دراسة تكشف الجانب الإيجابي من فقدان الشم والتذوق أثناء الإصابة بكورونا

أفاد موقع «تايمز أوف إنديا» بأن دراسة جديدة كشفت أن فقدان حاسة التذوق أو الشم أثناء الإصابة بكورونا قد تشير إلى أن جسمك يتمتع باستجابة مناعية أقوى

وبحسب نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة PLOS ONE، فإن مرضى كورونا الذين عانوا من فقدان حاسة الشم والذوق كانوا أكثر عرضة لأن يكون لديهم أجسام مضادة ضد الفيروس، بعد فترة طويلة من الإصابة، إذ شملت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كولومبيا 306 بالغين من مدينة نيويورك، أصيبوا بعدوى كورونا في الأشهر الأولى من الوباء.

وقال حوالي ثلثي الأشخاص في الدراسة إنهم يعانون من فقدان حاسة الشم أو التذوق عندما أصيبوا بفيروس كورونا ثم تمت دعوة المشاركين في الدراسة لإجراء اختبار دم بأجسام مضادة بعد أسبوعين على الأقل من زوال العدوى.

 

الأجسام المضادة لكورونا

وتتضاءل مستويات الأجسام المضادة لكورونا بمرور الوقت.. هذا يجعل الشخص المصاب بالفيروس في النهاية يختبر سلبيًا للبروتينات المقاومة للفيروس.

كانت نتائج اختبار الأجسام المضادة متاحة لـ 266 من 306 مشاركًا من بين هؤلاء، تم اختبار 176 أجسامًا مضادة لمقاومة كورونا. من ناحية أخرى، كان اختبار 90 مشاركًا سلبيًا.

كما أظهرت نتائج الدراسة أن 71 % من أولئك الذين أبلغوا عن فقدان حاسة التذوق أو الشم لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا.

من ناحية أخرى، من بين أولئك الذين لم يبلغوا عن هذه الأعراض، فإن 57 % فقط ثبت أن لديهم الأجسام المضادة لمكافحة كورونا.

يوضح هذا أن الأشخاص الذين فقدوا حاسة التذوق والشم كانوا أكثر عرضة بنسبة 100 % للاختبار إيجابيًا للأجسام المضادة المقاومة لكورونا من أولئك الذين لم يعانوا من هذه الأعراض.

كان فقدان حاسة التذوق والشم من الأعراض الأكثر شيوعًا في المراحل الأولى من الجائحة لكن بسبب اللقاحات ومتغيرات كورونا الجديدة، أصبحت هذه الأعراض الآن أقل شيوعًا.

 

نصائح لتحسين حاسة التذوق

في نظامك الغذائي اليومي، قم بتضمين الأطعمة التي لها رائحة أو طعم طبيعي قوي، مثل الجبن القوي أو المكسرات المحمصة.

أضف أيضًا الأعشاب العطرية والتوابل والبهارات لتعزيز النكهة في الطعام الذي تطبخه وتتناوله جرب تناول أطعمة ذات قوام وألوان مختلفة.