مرتزقة أردوغان يسرقون ويجبرون المزارعين السوريين على شحن إنتاجهم للأراضى التركية.. والمركز السورى يفضح الدور القطرى
- ميادة الناظركشفت الأفعال التى يرتكبها مرتزقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الأجندة المكلفين بها من قبل "العثمانلى" فى سوريا وليبيا، وتتلخص فى "السرقة والنهب والتخريب" حيث واصلوا سرقة حقول القمح وممتلكات الأهالى فى ريفى الرقة الشمالى والحسكة الشمالى ونقلها عبر سماسرة إلى الأراضى التركية.
وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال التركى ومرتزقته من الإرهابيين أقدموا على نهب وسرقة محصول القمح وأموال وممتلكات الأهالى فى منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالى ونقلها إلى الأراضى التركية وذلك بعد تهجير أصحابها من المنطقة بالقوة، وفقا لوكالة أنباء سوريا "سانا".
مرتزقه اردوغان
وبينت المصادر، أن قوات الاحتلال التركى ومرتزقته عمدوا إلى فرض الإتاوات خلال أيام حصاد القمح على المزارعين فى بعض المناطق وأجبروهم على شحن إنتاجهم إلى الأراضى التركية عن طريق تجار وسماسرة تابعين لهم.
اقرأ أيضاً
- حفتر ورئيس الاتحاد الأفريقي يبحثان قضية إرسال تركيا المرتزقة إلى ليبيا
- أردوغان معلقا على الانتخابات السورية: باقون في سوريا إلى أن ينال شعبها الحرية
- ممثل ”سوريا الديمقراطية” يدخل مقر الجامعة العربية
- الجيش الليبى: مسيرات تركية قصفت أنابيب مخصصة للرى قرب سرت
- الجيش الليبى: أردوغان يريد فتح حقول النفط لدفع رواتب المرتزقة
- سياسي كردي يكشف لـ الميدان أهداف أردوغان من التدخل فى ليبيا
- العسومى : إعتمدنا ثلاث مشاريع تهم الوطن العربى عن الوضع فى اليمن وليبيا وسوريا والعراق والتكامل الاقتصادى العربى
- لبنان تزيل أنابيب لتهريب المازوت على الحدود مع سوريا
- فرنسا تحذر: سيناريو سوريا يتكرر في ليبيا
- غدا الأربعاء ..بدء مباحثات حول سوريا بصيغة أستانا عن بعد
- بلومبرج: التدخل التركي يعمق جراح ليبيا
- بالوثائق والادلة .. تقرير يفضح اردوغان وعائلته وسر علاقتهم بالجماعات الإرهابية
وفى سياق متصل بينت مصادر أهلية من ريف الحسكة الشمالى أن مرتزقة قوات الاحتلال التركى أقدموا على نهب وسرقة كابلات الشبكات الكهربائية وصهرها وتدويرها لاستخراج سبائك من الألمنيوم والنحاس إضافة إلى سرقة كميات من أنابيب الرى من المشاريع الزراعية فى ريف رأس العين وتل تمر وأبو راسين ومن ثم بيعها لسماسرة أتراك ونقلها إلى الأراضى التركية.
ومنذ عدوانها على الأراضى السورية أقدمت قوات النظام التركى ومرتزقته من الإرهابيين على تنفيذ عمليات إجرامية وسرقة ونهب ممتلكات الأهالى وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية مما أدى إلى نزوح كبير للمدنيين.
دور الدوحة المشبوه
وفى سياق متصل، كشف مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن، تفاصيل الطريقة التى تعتمدها المخابرات التركية لخداع المرتزقة السوريين، مشيرا إلى دور قطرى فى استضافتهم وتدريبهم قبل إرسالهم إلى جبهات القتال فى ليبيا، ومنحهم أموالا.
وقال عبد الرحمن أن تركيا توهم المرتزقة السوريين بنقلهم إلى قطر لحراسة مؤسسات حكومية، ثم تزج بهم إلى ليبيا، موضحا فى تصريحات نشرتها "سكاى نيوز" أنهذه المجموعة من المرتزقة تم تجنيدها فى المخيمات الواقعة بمناطق سيطرة هيئة تحرير الشام فى إدلب عبر سماسرة".
وتابع: "قيل لهم أن العملية تتعلق بالذهاب إلى قطر لحراسة منشآت حكومية مقابل راتب شهرى قدره 3 آلاف دولار".
وأردف عبد الرحمن: "لكن بمجرد الوصول إلى تركيا عبر ما يعرف بفصيل سليمان شاه والسلطان مراد الموالين للاستخبارات التركية، تم إخبارهم أن الوجهة ستكون ليبيا وبراتب شهرى قدره ألفى دولار".
وتستعين تركيا بآلاف المرتزقة لدعم الميليشيات المتطرفة التابعة لحكومة الوفاق فى طرابلس، برئاسة فائز السراج الذى زار تركيا مؤخرا أكثر من مرة والتقى رئيسها رجب طيب أردوغان.
ومن جهة أخرى، أوضح عبد الرحمن أن "ذكر قطر لم تأت من فراغ، على اعتبار أن هناك عددا من المرتزقة السوريين فى هذا البلد، مضيفا: "هناك حوالى 400 مرتزق هناك منذ أشهر، يتلقون التدريب فى إحدى القواعد العسكرية بأموال قطرية".
وختم بالقول: "هى عملية مستمرة فى إطار تحضير تركيا لمعركة فى ليبيا، فى حال فشل أى حل سياسي".
وأبرز مدير المرصد أن عدد المرتزقة المجندين الذين أرسلوا إلى ليبيا من كافة الفصائل فاق 17 ألفا، عاد بعضهم إلى الأراضى السورية بعدما اكتفوا بالأموال التى حصلوا عليها.
وقال المرصد أن تركيا أرسلت حوالى 10 آلاف مسلح إضافيين من غير السوريين، من بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.