تفاصيل استغلال المخابرات التركية شركة طائرات خاصة لتنفيذ مهمات سرية و خطف المعارضين
أشار تقرير نشره موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي إلى أن جهاز المخابرات الوطني التركي، يستغل شركة تمتلك طائرات خاصة، لتنفيذ مهمات سرية خارج البلاد، تشمل عمليات خطف لمعارضي الرئيس رجب طيب أردوغان.
وذكر الموقع أن شركة الطيران "مافي باشكنت"، التي تتخذ من أنقرة مقرا لها، تشغّل طائرتين من طراز "بومباردييه تشالنجر"، إلى جانب مروحية "سيكوريسكي".
اقرأ أيضاً
- الأسد: المخابرات التركية وراء مقتل مؤسس الخوذ البيضاء
- بلاغ يتهم الهارب هشام عبدالله بتلقى تمويلات مشبوهه من المخابرات التركية للتحريض ضد الدولة
- كواليس تلفيق الإخوان واقعة القبض على هشام عبدالله.. وباحث: أزمة مصطعنة
- باحث إسلامي لـ"الميدان": الإخوان وراء أزمة هشام عبد الله مع المخابرات التركية
- حزب الأحرار: المخابرات التركية تدعم القنوات الإخوانية
- تحقيقات المخابرات العامة: شبكة التخابر المضبوطة أنشئت بتمويل استخباراتي
واستخدمت الطائرات، وفق تقرير "نورديك مونيتور" في عمليات اختطاف وتسليم نفذتها المخابرات التركية ضد خصوم ومنتقدي الرئيس التركي.
وانكشف أمر طائرة "تشالنجر" في منغوليا سنة 2018، عقب فشل المخابرات التركية في اختطاف شخص تابع لجماعة جولن، والتي تتبع فتح الله جولن الذي يتهمه أردوغان بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل في عام 2016.
أما طائرة "تشالنجر" الثانية فقد استخدمت في مارس 2018، بعملية اختطاف ستة أتراك من بريشتينا عاصمة كوسوفو، وقد تسببت تلك الحادثة في موجة غضب عارمة بين الأوساط السياسية في البلاد.
وعقب تلك الفضائح غيّرت المخابرات التركية اسم الشركة إلى "مافي باشكنت" في 2019، وتم تسجيلها على أنها متخصصة في أعمال السياحة والتجارة، كنوع من التمويه ولإخفاء نشاطاتها الحقيقية.
ووفق أوراق التسجيل فإن الشركة مملوكة من قبل مؤسسة "ميبفاك"، والتي تأسست من قبل الحكومة بغرض دعم أعمال المخابرات التركية.
وحسب المديرية العامة للطيران المدني في تركيا، وهي جزء من وزارة النقل، فإن "مافي باشكنت" تمتلك رخصة لتسيير رحلات طيران، علما أنه لم يتم إدراج رقم هاتف للشركة في سجلات التسجيل الخاصة بها.