إتيكيت وأداب التعامل مع الجيران
د . شريهان الدسوقى
لا ننسي المثل الشعبي الشهير ( النبي وصي علي سابع جار ) نعيش في حياتنا وسط جيراننا المحيطين بينا و نتعامل يومياً معهم في مواقف كثيرة منها الإيجابي و منها السلبي وهذا قد يتطلب مننا تعامل خاص لكل موقف و تدقيق و إختيار الكلمات المناسبة للتعبير عن وجهة نظرنا خاصهً في حالة الإختلاف و ذلك حرصاً علي عمل علاقات ناجحة لكل من حولنا و خاصه الجيران لذا وجب علينا أن نضع إتيكيت وسلوك خاصاً للتعامل مع الجيران و منها اولا ،الود والحب ومراعاة مشاعر الجيرة ولا ننسي عندما يحدث أي شئ لك في بيتك اول من تجده هو الجار لذلك لابد من الحفاظ علي العلاقات .
– معاشرة الجيران بالحسنى ومعايدتهم والوقوف بجوارهم في أفراحهم وأحزانهم ومشاركتهم وجدانيا .
– من أدب الجيرة عدم التنصت او التركيز مع الأخرين حتى إذا كانت اصواتهم عالية ويسهل عليك سماعها أو خدش حيائهم سواء باللفظ أو المظهر الخارجي .
– عدم التطفل على الجار بكثرة الزيارات، والمكوث لساعات طويلة والخوض في تفاصيل حياتهم الا إذا هم حبوا يشاركوني معهم في حل مشكله معينة حينها أتدخل بحدود أيضا .
اقرأ أيضاً
- ابجدية الحوار الثقافي بين الشرق والغرب
- الكتابة على لحمٍ يحترق !!
- عندما كان الحشيش هو الكيف الشعبى
- إفلاس الدول الهزيلة اتي لامحال!!!
- عشق براءتها وكره شيطانتها
- تنافر
- الدكتور مشالي ..بطل حكايتى !
- خط مسطرد
- طالبات ترقص على أنغام "بنت الجيران".. التعليم: فصل مدير أي مدرسة تشغل "مهرجانات".. وصفوت: الفيديو ليس فى مصر
- "انفصل عن حمو بيكا..وهديته لمنى زكي"..معلومات عن حسن شاكوش صاحب أغنية"بنت الجيران"
- أنت وحدك تعلم هل كان يستحق الأمر أن تكسر الإشارة
- شهيد للشهامة بعزبة النخل والجيران يتوشحون بالاسود حزن عليه
– لا تطلب رقم «باسوورد» شبكة الإنترنت الخاص بهم،طول الوقت لأن في البدايه ممكن يرحبوا وبعد ذلك ممكن يتأففوا من هذا التصرف .
– لو لزم الأمر لإستعارة الأجهزة المنزلية والأوانِ الفاخرة من الجار، وإذا فرض عليك الأمر يجب عليك الحفاظ على متعلقات جيرانك وإرسالها له فورا بعد انتهاء احتياجك لها فليس من الاتيكيت أنها تظل عندى فيضطر لسؤالي عنها فيحدث موقف محرج للطرفين .
– «تهادوا تحابوا» من الوقت لأخر قومي بإرسال طبق من الحلوى إليهم لتوطيد العلاقات بينكما.- توجيه الأطفال بمساعدة الجيران وقت الحاجة، – الحفاظ على مشاعر الجيران في أوقات أحزانهم والوقوف بجانبهم لنشد من أزرهم.. وأخيرا لا ننسي أن الجار قبل الدار فإحسنوا الجيره .