وزير الخارجية : «كورونا» أسهم في الهجرى القسرية و تنامي التنظيمات الإرهابية بأفريقيا
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن التحديات الحالية بالقارة الإفريقية تتطلب إعادة النظر في مفاهيم الأمن التقليدية المتعارف عليها بعد جائحة كورونا، التي أسهمت في ذات الوقت في تفاقم النزاعات المسلحة وتنامي التنظيمات الإرهابية وأزمات النزوح والهجرة القسرية والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها القارة.
اقرأ أيضاً
- "الإفتاء:" الإخوان والتنظيمات الإرهابية تسعى بكل قوة لنشر فيروس الشائعات والأكاذيب لتشوية الدولة
- اللواء فؤاد علام لـ ” الميدان نيوز ” : القبض على محمود عزت سيصيب التنظيمات الإرهابية الدولية بالترهل والتفكك
- صحفي أمريكي يُقاضي الدوحة لدعمها التنظيمات الإرهابية
- «الإرهاب السيبراني» و «الخداع الإعلامي».. حيل التنظيمات الإرهابية لتحقيق مصالحها في إفريقيا
- "الانتحاريات" .. قصة «تفخيخ النساء» وكيف تعمل التنظيمات الإرهابية على استقطابهن لتنفيذ العمليات الانتحارية
- السيسي: التنظيمات الإرهابية تستخدم وسائل التواصل في تحقيق أهدافها
- فتاوى التنظيمات الإرهابية.. لا وجود لحقوق إنسان أو حيوان .. "تفخيخ الحيوانات و الطيور الانتحارية" إستراتيجية داعش الجديدة
- انفوجراف.. تراجع القدرات اللوجستيية لدى التنظيمات الإرهابية .. وطالبان الأكثر عنفًا خلال أسبوع (رصد)
- خبراء الشريعة والقانون الإنساني في ورشة لمناقشة حماية الكرامة الإنسانية في النزاعات المسلحة
- هل تنبأ الرسول بالتنظيمات الإرهابية؟
- معركة« الفضاء الإلكتروني والسوشيال ميديا».. كيف استغلت التنظيمات الإرهابية سلاح الفتاوى في حروب الجيل الخامس؟
- مفتى الجمهورية: التنظيمات الإرهابية تنظر للوطن على أنه "حفنة تراب" (صور)
وأشار شكري، في كلمته خلال افتتاح منتدى أسوان 2 للسلام والتنمية، إلى أن هذه التطورات تقتضي تعزيز قدرات الدول الأفريقية على مواجهة التحديات الأمنية الراهنة وعلى رأسها مواجهة الإرهاب وظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأحانب واستمرار التدفقات غير الشرعية للأسلحة، بالتوازي مع زيادة أنشطة الجريمة المنظمة العابرة للحدود بما يصب في صالح إنجاح المبادرة الأفريقية لإسكات البنادق.
وأكد شكري على الدور الذي سيضطلع به مركز الاتحاد الأفريقى لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، الذي سيتولى قيادة الجهود التنموية في بؤر التوتر لمنع تجدد النزاعات، وذلك في إطار المسئولية الموكلة إلى مصر وقيادتها لدعم برنامج بناء القدرات وحل النزاعات بالطرق السلمية.
وأوضح وزير الخارجية أن النسخة الثانية لمنتدى أسوان- على مدار خمسة أيام- تتيح فرصة مواتية لتناول هذه الإشكالية من خلال عدد من الجلسات حول: تطوير منظومة حفظ وبناء السلام ومنع النزاعات وجهود مكافحة الإرهاب ودفع أجندة المرأة والسلم والأمن والتعامل مع النزوح نتيجة النزاعات، حيث سيتم تناولها في إطار التحديات والأعباء التي فرضتها جائحة كورونا، والعمل على التوصل إلى توصيات محددة تساهم في تعزيزالاستجاية الأفريقية لتلك التحديات.
وأضاف شكري أن المناقشات ستتطرق كذلك إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام والأولوية بالنسبة للقارة الأفريقية، والتي لم يتم تناولها في الدورة الأولى للمنتدى مثل التغيرات المناخية في إطار تاثيرالظاهرة على السلم والأمن والفنون والثقافة والتراث باعتباره موضوع الاتحاد الأفريقي لهذا العام، وهو ما يحظى بأهمية كبيرة في إطار تراثنا الأفريقي.
وقال وزير الخارجية، إن المنتدى في دورته الحالية سيتناول عددا من المجالات تساهم في إنشاء بيئة مواتية لاستتباب السلم والأمن، ومن تلك المجالات تعزيز التجارة البينية بين الدول الأفريقية على ضوء الإطلاق الفعلي لمنطقة التجارة الحرة القارية في يناير 2021، وأيضا مشروعات البنية التحتية، فضلا عن انتخاب مصر مؤخرا لرئاسة لجنة بناء السلام في الأمم المتحدة والذي ستحرص من خلالها على تعزيز التعاون بين جهود بناء السلام بالأمم المتحدة وإعادة الإعمار في الاتحاد الأفريقي.
وأكد شكري أن الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام التي استضافتها مصر في ديسمبر 2019 بمحافظة أسوان خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي، قد نجح- بفضل قادتها الأفارقة- في تدشين منصة رفيعة المستوى من أجل تعزيز العلاقة بين السلم والأمن المتسدامين نتجت عن مناقشاتهم الثرية عن مجموعة من الاستخلاصات التي نسعى إلى البناء عليها خلال الدورة الثانية ومتابعة تنفيذها، ومن أهمها ضرورة الاستعاضة عن منهج إدارة الأزمات والحلول الجزئية قصيرة المدى إلى مفهوم السلام والتنمية المستدامين، والحلول طويلة المدى والشاملة التي تعالج جذور الأزمات.
وأضاف أن هذه الاستخلاصات لاقت صدى واسعا في مختلف المنتديات والمحافل الدولية وساهمت في الدفع برؤى الدول الأفريقية تجاه قضايا السلم والأمن والتنمية.
وأشار شكري إلى أنه على غرار ما تم في الدورة الأولى للمنتدى، فقد سبق للدورة الثانية عقد عدد من ورش العمل التحضيرية حول بعض هذه الموضوعات، تمخض عنها عدد من النتائج والتوصيات التي ستسهم في إثراء مداولات المنتدى، كما تم تضمينها في تقرير أسوان للسلام والتنمية المستدامين الذي تم نشره على موقع المنتدى.
وأكد شكري- مجددا- حرص قيادة مصر على تعزيز التعاون فيما بين أشقائها الأفارقة وشركائها الدوليين، انطلاقا من مبدأ الملكية الوطنية والتعاون الدولي، بهدف تمكين دول القارة من تحقيق أهداف وطموحات واَمال شعوبها.
الوضع في مصر اصابات 181,829 تعافي 140,460 وفيات 10,639 الوضع حول العالم اصابات 114,365,951 تعافي 89,921,258 وفيات 2,536,711 فيروس كورونا.. إعرف عدوك كيف تحمــــــــى نفســــــك ؟ الشائعة تقتل.. صحح معلوماتك خلال المواجهة.. المصري اليوم معك