مجلس الدولة: عدم جواز خفض مصروفات الدراسات العليا للطلاب الوافدين
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، برئاسة المستشار يسري الشيخ النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، إلى عدم جواز خفض المصروفات الدراسية المقررة بمرحلة الدراسات العليا للطالبين الوافدين من الخارج.
صدرت الفتوى، ردًا على خطاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن مدى جواز إعفاء الطلاب الوافدين من الرسوم والمصروفات الدراسية المقررة، بموجب المادة (271) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، في حالة عدم استفادة الطالب الوافد من الخدمات التعليمية المرتبطة بالقيد بالدراسة، في حالة إيقاف القيد أو إسقاطه.
وثبت من الأوراق لدى الفتوى، أن الحالة المعروضة لطالبين وافدين المقيدين بمرحلة الدراسات العليا، قيدا كباحثي دكتوراه بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية عام 2017، وأنهما انقطعا عن الدراسة منذ ذلك التاريخ حتى العام الجامعي 2020/ 2021 لظروف قهرية ألمت بهما، مع استمرار قيدهما.
ورأت الفتوى، أن طلبهما خفض المصروفات الدراسية المقررة عن العامين الجامعيين (2017/ 2018)، و(2018/ 2019) على زعم من أنهما لم يستفيدا من الخدمات التعليمية لدرجة الدكتوراه عن العامين الجامعيين المشار إليهما، غير قائم على سند من القانون.
واستندت الفتوى، على أن اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم (49) لسنة 1972 خلت من استثناء بعض الطلاب من أداء رسوم القيد أو المصروفات الدراسية المحددة بالمادة (271) منها أو خفضها سواء بعذر أو بغير عذر، ومن ثم لا يجوز خفض الرسوم أو المصروفات الدراسية لطلاب الدراسات العليا.