محطات فى حياة الملكة فيكتوريا التى لقبت بأم أوروبا
عُرفت بأقوى إمبراطورة في التاريخ، وأغنى امرأة في العالم، حيث من اسمها أخذ العصر الفيكتوري اسمه، إنها الملكة فيكتوريا، إحدى أهم ملكات بريطانيا والعالم التي امتلأت حياتها بالإثارة والمواقف الغريبة.
ولم تعرف فيكتوريا والدها أبدًا، فقد توفي قبل أن تكمل عامها الأول، وكانت هذه هي البداية في سلسلة المآسي المروعة، التي وضعتها في نهاية المطاف على عرش المملكة.
وعاشت ألكسندرا فيكتوريا طفولة بائسة، فأعطت والدتها حق السيطرة شبه الكاملة لسكرتيرها “جون كونوروي"، نظرًا لعدم قدرتها على التحكم في ابنتها، وخوفًا من نفوذ الملك، لتصبح فيكتوريا في معزل عن الجميع.
فلم يكن مسموحًا لها اللعب مع الأطفال، ولم تُترك بمفردها لمدة ثانية حتى أثناء نومها تظل المربية مستيقظة تراقبها.
اقرأ أيضاً
- بريطانيا تفرض على الأوروبيين دخول أراضيها بجوازات السفر
- بريطانيا تنشر الجيش للمساعدة فى حل أزمة الوقود
- بالوثائق.. سفارة تركيا تتجسس على معارضي أردوغان في بريطانيا
- ملكة بريطانيا وولى العهد يزرعان شجرة مع بدء الموسم الزراعى الرسمى
- سفير بريطانيا بالقاهرة: إجراءات مُيسرة لـ جميع الراغبين في زيارة مصر
- ”فرنسا” تهدد بإجراءات انتقامية ضد ”بريطانيا” بسبب الصيد فى المياة الإقليمية
- بريطانيا تحذر مواطنيها من الذعر نتيجة أزمة الغذاء
- فرنسا ترفض عقد مباحثات مع أستراليا في باريس على خلفية أزمة الغواصات
- تعويضات بريطانيا .. الحيوانات أغلى من البشر فى أفغانستان
- بريطانيا تعتذر بعد تسريب بيانات 250 مترجما أفغانيا
- السفارة الروسية في بريطانيا: تصريحات لندن بشأن الانتخابات ”غير مقبولة”
- السفارة البريطانية : رفع اسم مصر من القائمة الحمراء غدًا
ولم يتوقع أحد أن تكبر فيكتوريا لتصبح ملكة، فكان والدها الطفل الرابع من الملك، وكانت هي وراء سلسلة طويلة من الورثة، ولكن كان للقدر كلمة أخرى.
واستغرق الأمر وفاة 3 من أعمامها و5 من أبناء عمها، لتصبح هي الوريث الشرعي لعرش إنجلترا، وحكمت فيكتوريا البلاد لمدة 6 عقود.
وشهدت بريطانيا خلال حكمها توسعًا كبيرًا في كل المجالات، سواء التكنولوجية أو الصناعية أو التواصل وقطارات الأنفاق والجسور والطرق، وزاد معدل محو الأمية بشكل كبير في عهدها.
وتزوجت فيكتوريا من ابن عملها الأمير ألبرت، لكنها كرهت الحمل والولادة، ووصفت الرضاعة الطبيعية بالعملية المثيرة للاشمئزاز، ومع ذلك أنجبت الملكة 9 أطفال.
ورحلت فيكتوريا عام 1901، لتترك تاريخًا لم تأتِ ملكة أخرى بمثله حتى الآن.