مستشار الصحة العالمية: كوفيد 19 مستمر حتى منتصف 2022
أكد الدكتور جمال عصمت مستشار منظمة الصحة العالمية، أن أهم عنصرين يجب توافرهما في اللقاح أن يكون آمن، وفعال، لافتا إلى أن هناك بعض اللقاحات قد تسبب التهاب في عضلة القلب، وخاصة صغار السن ولذلك يجب تجنب تلك اللقاحات، وهذا ليس للقاحات فقط ولكن بعض الأدوية بدون استشارة الطبيب.
وقال في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم": "أنا أخذت اللقاح الصيني، فكافة اللقاحات الفائدة المرجوة منها، أفضل من عدم أخذه"، مضيفًا: "لا يوجد ثبات للإصابة بالكوفيد قبل منتصف 2022، فأعداد الإصابة ستظل ترتفع وتنخفض، حتى هذا الموعد، واللقاح له فعالية وفترة زمنية".
وتابع: "هناك في فرنسا بعض الذين حصلوا على اللقاح منذ عام أصيبوا بكورونا مرة أخرى، ففاعلية اللقاح لها فترة زمنية، فلن يستطيع أحد الاستغناء عن الإجراءات الاحترازية في ظل تواجد اللقاحات، وهي الحصول على اللقاح، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء الكمامات".
وكان الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية قال إنه أبلغ إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عن حوالي 16.4 مليون حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19. كما شهدنا، للأسف، وفاة أكثر من 300 ألف شخص في إقليمنا منذ بداية الجائحة.
اقرأ أيضاً
- ابنة سهير البابلي تكشف أخر تطورات حالتها الصحية| فيديو
- مستشار الصحة العالمية: مصر قضت على فيروس سي نهائيًا
- وزيرة خارجية السودان: ما حدث في السودان يعد انقلابا على الوثيقة الدستورية
- جامعة طنطا تكشف حقيقة مناقشة رسالة ماجستير لباحث متوفّ
- آيتن عامر: الفن المصري عابر للقارات ولا أبحث عن البطولة المطلقة
- مستشار الرئيس للصحة يحذر من أعراض خطيرة بعد الشفاء من كورونا
- الاتحاد الإماراتي يعلن حضور الجماهير في مباريات الدوري
- جهود الداخلية : ضبط 76199 حالة عدم ارتداء كمامة واقية خلال أسبوع
- تحرير 98محضر لمخالفى ارتداء الكمامات وغلق 5 مراكز للدروس الخصوصية
- غلق وتشميع مقهى وتوقيع ٣٤ غرامه ضد مخالفي ارتداء الكمامات بالبحيرة
- تغريم ٥٢ سائق لعدم الإلتزام بارتداء الكمامات الواقية للحد من جائحة كورونا بالشرقية
- 75 % من أسباب الوفاة .. دواء جديد لعلاج السكر يمنح الأمل لمرضى القلب
وأضاف أنه على الرغم من هذا الانخفاض العام المحمود في عدد حالات الإصابة والاستشفاء والوفيات في جميع أنحاء الإقليم، ما زلنا نتوخى الحذر ونشعر بالقلق. فلا تزال جائحة كوفيد-19 أبعد ما تكون عن نهايتها في إقليمنا. وما زلنا نلاحظ ارتفاعًا في حالات الإصابة والوفيات في 10 بلدان هذا الأسبوع، مقارنة بالأسبوع السابق.
وأكد أنه ما زال التخفيف المبكر السابق لأوانه لتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية وعدم الالتزام بها، فضلًا عن انخفاض التغطية بالتلقيح، يُعرِّض مزيدًا من الأرواح للخطر. وقد لاحظنا عواقب هذه الإجراءات في بلدان في أوروبا وآسيا الوسطى على مدار الأسابيع الماضية، التي شهدت زيادة في عدد الحالات جراء ذلك. كما أن العدد الإجمالي للحالات عالميًا قد بدأ أيضًا في الارتفاع مرة أخرى.
وقد شهدنا في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط مجموعةً من المستويات المتباينة لالتزام عامة الناس بالتدابير الوقائية الشخصية الخاصة بكوفيد-19، التي تسترشد إلى حد بعيد بالتدابير الصحية العامة والاجتماعية المُطبقة على نطاق أوسع في كل بلد. وفي دراسة إقليمية أُجريت في جميع بلدان الإقليم الاثنين والعشرين، تبيَّن لنا أن 66% فقط من المستجيبين أفادوا بارتداء الكمامات في جميع الأوقات أو معظمها، بينما أفاد 78% فقط من المستجيبين بغسل أيديهم في كثير من الأحيان. كما أفاد نصف المستجيبين فقط بابتعادهم عن الآخرين بما لا يقل عن مترين في الأماكن العامة طوال الوقت أو معظمه.
وتابع حديثه: هذه ليست الطريقة التي سنُنهي بها الجائحة. فالطريقة الوحيدة المؤكدة لمنع انتشار كوفيد-19 هي اتباع كافة الإجراءات، وهي: الحصول على اللقاح، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء الكمامات.
وقال: كما نحث الناس على الاطلاع على آخر الأخبار الصحيحة حول كوفيد-19، وعدم الاستسلام للخوف أو الشائعات. ويمكن الاطلاع على أحدث المعلومات حول كوفيد-19، والتحُّورات، واللقاحات، والمسائل الأخرى المتاحة على المواقع الإلكترونية لمنظمة الصحة العالمية وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.