شيخ الأزهر: عمالة الأطفال ظاهرة خطيرة تهدد الفئات الأكثر عوزا
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن «عمالة الأطفال وإجبارهم على أعمال لا تناسب أعمارهم ظاهرة خطيرة تهدد الفئات الأكثر عوزًا من الفقراء والمهمشين واللاجئين».
وأضاف شيخ الأزهر، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن «تلك الظاهرة تنال من طفولتهم البرئية وتحرمهم أبسط حقوقهم في العيش الكريم، لا بد من تكثيف الجهود وسن التشريعات والقوانين الملزمة التي توفر للأطفال حماية اجتماعية فاعلة وشاملة».
احتفلت الأمم المتحدة اليوم باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، أمس الأحد والذي يوافق 12 يونيو من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "الحماية الاجتماعية الشاملة لإنهاء عمل الأطفال"
بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يدعو موضوع اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال لعام 2022 إلى زيادة الاستثمار في أنظمة وخطط الحماية الاجتماعية لإنشاء أرضيات حماية اجتماعية متينة وحماية الأطفال من العمالة، في حين تم إحراز تقدم كبير في الحد من عمالة الأطفال على مدى العقدين الماضيين، وبمرور الوقت ، توقف هذا التقدم خلال الفترة 2016-2020، واليوم، لا يزال 160 مليون طفل منخرطين في عمالة الأطفال ، بعضهم لا تتجاوز أعمارهم الخامسة.
اقرأ أيضاً
- الأزهر يشيد ببسالة قواتنا المسلحة وجهودها في مكافحة الإرهاب وينعى شهداء الوطن
- الإمام الأكبر: هناك خطة لتشويه الأزهر والإسلام.. وخريج الأزهر مسمار الأمان
- شروط التقدم لرواق الطفل بالجامع الأزهر على مستوى الجمهورية.. اعرف التفاصيل
- شيخ الأزهر يوضح معنى صفة العلم: مطلوب من الإنسان التسلح بالدعاء
- الأمم المتحدة تحذر من كوارث بسبب تجاهل مخاطر التغيرات المناخية
- شيخ الأزهر يوضح الفرق بين صفات الله الباري والخالق
- الإمام الأكبر: معجزة الخلق للأنبياء أضافها الله إليهم وقيدها بأنها بإذنه
- شيخ الأزهر: الإنسان يستطيع أن يتخلق بأخلاق السلام من خلال تطهير قلبه
- شيخ الأزهر: أنظروا للعصاة من العباد بعين الرحمة
- الأمم المتحدة تصنف اللبنانيين بين الشعوب الأكثر تعاسة في العالم
- انطونيو غوتيريش في اليوم العالمي للمرأة :تمثيل المرأة يعد ناقصا في جميع البلدان
- الأمين العام للأمم المتحدة يُؤكد مجددًا أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا
ويسلط موضوع هذا العام الضوء على أنظمة الحماية الاجتماعية الحكومية باعتبارها ضرورية لمحاربة الفقر والضعف، والقضاء على عمالة الأطفال ومنعها، ولكون الحماية الاجتماعية حقا من حقوق الإنسان وأداة سياسية فعالة لمنع الأسر من اللجوء إلى عمالة الأطفال في أوقات الأزمات.
وأضاف بيان الأمم المتحدة اعتبارا من عام 2020 وقبل أن تنتشر أزمة كورونا تمت تغطية 46.9 % فقط من سكان العالم بشكل فعال من خلال ميزة حماية اجتماعية واحدة على الأقل، في حين تُرك الـ 53.1 % المتبقية (ما يصل إلى 4.1 مليار شخص) بالكامل دون حماية، بل إن 1.5 مليار طفل يفتقرون إلى الحماية الاجتماعية.