بسبب الشذوذ الجنسي.. «الأزهر» تنسحب من أنشطة «إيناكتس» العالمية
أعلن فريق إيناكتس جامعة الأزهر انسحابه من جميع الأنشطة والمسابقات التي تُنظّم تحت رداء المؤسسة، كما يعلن رفضه تلك السلوكيات رفضًا تامًّا لا تهاون فيه، مؤكدًا أن التعاون مع المؤسسة غير متصور؛ طالما اتجهت المؤسسة إلى أمرٍ مخالفٍ لديننا وثقافتنا الإسلامية، وأن محاولات تمرير ذلك السلوكٌ العدواني إلى مجتمعنا غير حاصلة، وأن تلك المحاولات زائلة حتمًا، لأنها تأتي على خلاف ما سنَّه الله في بني البشر.
وذلك بالنظر إلى ما آلت إليه منظمة إيناكتس العالمية في الفترة الأخيرة مما تزعم به الميل تجاه المحافظة على حقوق الإنسان وحرياته من قرارات دعم الشذوذ الجنسي، الذي هو فاحشةٌ مُنكرةٌ مخالِفةٌ للفطرة الإنسانية هادِمة للقيم الأخلاقية.
وانطلاقًا من مبادئ ديننا الإسلامي الذي يحرص الأزهر الشريف على حفظه وحمله إلى بني البشر بصورته الكاملة الصحيحة التي لن تتبدل بوعد الله لنا.
الجدير بالذكر هو أن إدارة ايناكتس مصر رفضت دعم مثل تلك الممارسات المنافية للشرع والأعراف المجتمعية في بيان لها، إلَّا أن الأزهر بجميع طلَّابه ينأى بنفسه أن يكون تحت مظلة كيان تدعم إدارته الأمّ العالمية مثل تلك الممارسات ويرى أن هذا البيان المجرّد ليس ردًا كافيًا على مثل تلك الأفعال.
اقرأ أيضاً
- أسامة الأزهري: «الاستعلاء بالإيمان» أحد الأفكار الصانعة لعقلية الإرهابيين
- «الأزهر» يعلن عن موعد نتيجة الإعدادية الأزهرية
- شيخ الأزهر: عمالة الأطفال ظاهرة خطيرة تهدد الفئات الأكثر عوزا
- الشاعر جمال بخيت يهاجم أحمد كريمة: نصف الحقيقة تساوي كل الكذب
- جدول امتحان الشهادة الثانوية الأزهرية 2022
- علي جمعة: 4 أوقات ينبغي ألا نفعل فيها إلا خيرًا
- شيخ الأزهر يوضح معنى صفة العلم: مطلوب من الإنسان التسلح بالدعاء
- الدكتور شاكر عابدين أمين حزب مستقبل وطن بديرب نجم يكرم الفائزين في مسابقة القرأن الكريم بكفر العكل
- شاهد.. الرئيس يـؤدي صـلاة الجمعـة بمسجد المشير ويلتقي عـددا مـن قادة القوات المسلحة
- الإمام الأكبر: معجزة الخلق للأنبياء أضافها الله إليهم وقيدها بأنها بإذنه
- علي جمعة: سعد باشا زغلول كان أزهريا وله كتاب في فقه الشافعية
- شيخ الأزهر: التشبه بمعاني وأخلاق أسماء الله الحسنى طريق سريع إلى الجنة
ويشدُّ الفريق على أيدي الآباء والأمهات على الاعتناء بالأولاد بما يُعزِّز القيم الدِّينية والمُجتمعية القَويمة والرَّاقية ويُحَصَّن من الوقوع في براثن تلك المُخطَّطات الشيطانيَّة، التي تهدف إلى هدم منظومة القيم الخلقية والاجتماعية لمؤسسة الأسرة، ومَسْخ هُوِيَّة أفرادِها، والعبث بأمن المُجتمعات واستقرارها.