ما حكم الاكتفاء بدفع الضرائب عن أداء الزكاة؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل هناك علاقة بين الضرائب والزكاة؟ وهل دفع الضرائب يُعفيني من دفع الزكاة؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، الزكاة ركن من أركان الإسلام، وهي تشريع إلهي مستمر، وعبادة مالية فرضها الله تعالى في مال المسلم، بشروط ومقادير مخصوصة، وعيَّن مصارفها في كتابه الكريم؛ فلا يصح إنفاقها في غير ذلك.
أضافت دار الإفتاء، أما الضريبة فالأصل أنها مشروع تكافلي يخضع للسياسة الشرعية؛ حيث أجاز الشرع الشريف للحاكم تقييد المباح، وأَخَذَ العلماء من ذلك أنه يجوز لولي الأمر أن يفرض على الناس جباية دورية حسب ما تمليه المصلحة العامة، بشرط العدالة في أخذها والأمانة في صرفها.
وتابعت، وبناءً على ذلك: فإنَّ دفع الضرائب لا يُبْرِئُ ذمة المسلم من الزكاة، بل عليه إخراج الضريبة وتكون بمثابة الدَّيْن الواجب في المال، فإن بلغ الباقي نصاب الزكاة -بعد حاجاته الأصلية- ومرَّ عليه الحول وجب عليه إخراج الزكاة.
احترام خصوصيات الآخرين واجبٌ شرعيٌّ
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح الحدود الشرعية بين الزوجين بعد العقد وقبل الزفاف
- ما حكم صلاة المأمومين في طابق بالمسجد غير الذي يصلي فيه الإمام؟.. الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء: الجمعة غرة هلال شهر جمادى الأولى لعام 1444 هجريا
- في حالة واحدة.. الإفتاء: ولد الزنا لا يُنسب لأبيه وإن تزوجت الأم قبل ولادته
- دار الإفتاء تستطلع هلال شهر جمادى الأول غدًا
- غداً.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر جمادى الأول لعام 1444 هجرياً
- حكم الشرع في الشهادة على زواج المنتقبة.. هل يلزم كشف وجهها؟
- حكم الحلف على المصحف وكفارته.. دار الإفتاء ترد
- الإفتاء توضح حكم الصلاة تحت تأثير المخدرات
- فتوى من 79 سنة.. الإبلاغ عن التجار الذين يرفعون الأسعار واجب والممتنع ”آثم”
- الإفتاء: خصلتان في الشعب المصري تجعلانه في رباط وأمان إلى يوم القيامة
- الإفتاء: ولد الزنا لا ينسب لأبيه في هذه الحالة
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن احترام خصوصيات الآخرين واجبٌ شرعيٌّ وأخلاقيٌّ؛ ولذا حَرَّم الإسلام السخرية واللمز؛ مستشهدة بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11].