دار الإفتاء: 7 كلمات يستحب قولها عند حدوث الزلازل
ورد سؤال لدار الإفتاء يسأل عن الآداب والسنن المستحبة للإنسان عند حدوث الزلازل أو الهزات الأرضية.
وقالت دار الإفتاء، إنه ورد في السُّنَّة المطهَّرة أن الإنسان إذا حصل له ما يُرَوّعُهُ أن يقول: هو الله، الله ربي لا شريك له؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيء قال: «هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ» رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننهما" والطبراني في "المعجم الكبير" عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.
وأوضحت الدار أن هذا الحديث يدلُّ على استحباب الدعاء عند حصول ما يُرَوّع الإنسان أو يُفزعه من الكوارث والأهوال أو غيرها بالدعاء المذكور، وكذلك استحب العلماءُ الصلاة عند حدوث شيء من هذا القبيل.
وقال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 282، ط. دار الكتب العلمية): [تُستحبُّ الصَّلاة في كلِّ فزعٍ؛ كالرِّيح الشَّديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه صلَّى لزلزلة بالبصرة] اهـ.
اقرأ أيضاً
- 3 كلمات تزيل الهم والكرب وتقضي الحوائج مهما كانت.. مستجابة في الحال
- ما حكم قراءة آية بعد الفاتحة في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء: الأحد أول أيام شهر جمادى الآخرة لعام 1444 هـ
- الإفتاء: غَسْل اليدين إلى المِرفقَينِ من فرائض الوضوء.. ولا يجوز المسح على الأكمام
- الإفتاء: خروج المرأة خلال فترة العدة بعد وفاة زوجها للذهاب للعمل جائز شرعًا
- الإفتاء توضح حكم أكل السمك الطافي على سطح البحر
- ما حكم تخصيص العائلات أماكن محددة لها في الدفن؟.. الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء: يجوز للمرأة عمل المايكروبليدينج لأنه ليس وشمًا محرمًا
- ما حكم الاكتفاء بدفع الضرائب عن أداء الزكاة؟.. الإفتاء تجيب
- الإفتاء توضح الحدود الشرعية بين الزوجين بعد العقد وقبل الزفاف
- ما حكم صلاة المأمومين في طابق بالمسجد غير الذي يصلي فيه الإمام؟.. الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء: الجمعة غرة هلال شهر جمادى الأولى لعام 1444 هجريا
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (1/ 602، ط. دار الكتب العلمية): [يُسنُّ لكلِّ أحد أن يتضرَّع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها؛ كالصَّواعق، والرِّيح الشديدة، والخسف، وأن يُصلِّي في بيته منفردًا؛ كما قاله ابن المقري لئلَّا يكون غافلًا، لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»] اهـ.
وبناءً على ما سبق: فإنَّه يُستحبُّ عند شعور الإنسان بزلزال أو هزة أرضية أن يتضرع إلى الله بالدعاء بأن يقول: هو الله، الله ربي لا شريك له، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا عن الله الذي يُفرّج الكروب.