إصابة شخصين إثر انفجار سيارة مفخخة قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الأفغانية
أُصيب شخصان إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من طريق بشتونستان القريب من القصر الرئاسي وعدد من المقار الحكومية بالعاصمة الأفغانية كابول.
وقال الناطق باسم شرطة كابول، خالد زدران، في بيان، "في نحو الساعة السادسة من مساء اليوم انفجرت سيارة مفخخة من طراز "هيليكس" على مقربة من طريق بشتونستان بالحي الثاني في العاصمة كابول، ما أسفر عن إصابة شخصين".
وكان 5 مدنيين قد قُتلوا إثر انفجار بمحيط وزارة الخارجية الأفغانية بالعاصمة كابول، في 11 يناير الماضي.
كما أسفر انفجار في محيط مطار عسكري بالعاصمة كابول، في مطلع الشهر الماضي، عن سقوط قتلى وجرحى لم تحدد السلطات عددهم.
وتسلط هذه الهجمات الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة التي شكلتها حركة "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب النشاط الإرهابي) لإدارة شؤون البلاد، حيث يشن تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) هجمات متكررة في عدة أنحاء بأفغانستان، خاصة في العاصمة كابول.
اقرأ أيضاً
- مصرع طالبان في تصادم سيارة نقل مع موتوسيكل
- مصر تدين التفجير الإرهابي في كابول
- انفجار هائل يهز العاصمة الأفغانية كابول.. وطالبان تصدر بيانا عاجلا
- طالبان تتهم الأمير هاري بارتكاب جرائم حرب
- الأمم المتحدة تحث طالبان على إلغاء حظر عمل النساء
- مقتل مسؤول أمني كبير في طالبان إثر تفجير سيارة مفخخة
- وزير التعليم العالي في طالبان: لو ألقوا قنبلة ذرية لن نتراجع عن منع تعليم النساء
- طالبان عن حظر التعليم الجامعي للنساء بأفغانستان: لا تراجع ولن نفسر لأحد
- باكستان: مقتل 33 مسلحا من طالبان احتجزوا رهائن في مركز للشرطة
- حكومة طالبان تحظر التعليم الجامعى للنساء فى أفغانستان
- «انقلاب صهريج وقود».. مقتل 19 وإصابة 32 في شرق أفغانستان
- مصر تدين محاولة اغتيال رئيس البعثة الدبلوماسية الباكستانية في كابول
وكانت "طالبان" قد سيطرت على السلطة في أفغانستان، منتصف أغسطس 2021، وأعلنت لاحقا عن تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة البلاد وذلك بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.
من ناحية أخرى أرسلت باكستان اليوم السبت وفودا إلى أفغانستان وإيران؛ لمطالبتهما بوقف الهجمات التي تشن من أراضيهما ضدها.
والثلاثاء الماضي، أفادت السلطات الباكستانية، بارتفاع حصيلة قتلى التفجير الانتحاري بمسجد في بيشاور إلى 100 قتيل.
وفي وقت سابق، قال متحدث صحي إن عدد المصابين لا يقل عن 170 شخصًا العديد منهم في حالات حرجة.
تفجير مسجد باكستان
وفجر انتحاري نفسه داخل مسجد مزدحم في مجمع سكني شديد التحصين خاص بأفراد الشرطة بباكستان الإثنين في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات استهدفت الشرطة.
طالبان باكستان
وعلى تويتر أعلن سربكاف مهمند، أحد قادة حركة طالبان الباكستانية، مسؤولية الحركة عن الهجوم.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المتحدث الرئيسي باسم الجماعة المتطرفة، إلا أنه بعد ذلك بساعات نأى الناطق باسم الحركة، محمد خراساني، بالجماعة من التفجير، قائلًا إنه ليس من سياستهم استهداف المساجد والمدارس الدينية، أو أي أماكن دينية، ومضيفًا أن المشاركين في مثل هذه الهجمات يواجهون عقوبات وفق سياسة الحركة.
ولم يتطرق بيانه إلى سبب إعلان القيادي بالجماعة، سربكاف مهنمد، المسؤولية عن التفجير.
كما غرد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، على تويتر قائلًا: ”الحجم الهائل لهذه المأساة الإنسانية لا يمكن تصوره. هذا يرقى إلى هجوم على باكستان"، وذلك بعد زيارته الجرحى في بيشاور.
كما توعد بـ”اتخاذ إجراءات صارمة” ضد من يقفون وراء التفجير، معبرًا عن تعازيه لأسر الضحايا وقائلا إن آلامهم ”لا يمكن وصفها بالكلمات”.
وفجر المهاجم حزامه الناسف بينما كان حوالي 200 مصل يؤدون الصلاة بالداخل أو في طريقهم إلى المسجد.
ويقع مجمع الشرطة في منطقة شديدة الحراسة في بيشاور إلى جانب العديد من المباني الحكومية، ولم يتضح كيف تمكن الانتحاري من اختراق الموقع دون أن يلاحظه أحد.
وقال الضابط بالشرطة ظفر خان إن الانفجار أدى لانهيار سقف المسجد.