الأزهر يقود حوار الحضارات بمؤتمر دولي لصياغة مستقبل الدعوة الإسلامية
-السيد الجمل ورامى البكرى القاهرةبدأت فعاليات المؤتمر الدولي للدعوة الإسلامية والحوار الحضاري، الذي يُعقد تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف الأستاذ الدكتور ياسين بدراوي الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة والمنسق العام للمؤتمر. يُقام المؤتمر في قاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بمشاركة واسعة من العلماء والأكاديميين من مصر والدول العربية.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور شخصيات بارزة من المؤسسات الدينية والفكرية، أبرزهم:
الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق.
الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
اقرأ أيضاً
- مرصد الأزهر: ارتفاع مؤشر الهجمات الإرهابية في باكستان خلال أكتوبر 2024
- وزير الأوقاف: زيارتنا للإمارات خطوة جديدة على طريق الأخوة والصداقة
- خطيب الجامع الأزهر: الوقت نعمة وسنحاسب عليها ما لم نستثمره جيدا
- كيف نستفيد من الذّكاء الاصطناعي في مجال الدعوة؟
- ياسر البخشوان: القمة العربية الإسلامية رسالة قوية حول أهمية وحدة الصف
- فنزويلا تعلن تأييدها لمخرجات القمة العربية الإسلامية
- نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. ولي العهد السعودي يرأس ويفتتح أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض
- رئيس «القيادة اليمني»: تعزيز فرص حل الدولتين يبدأ بتقوية الموقف العربي
- برلماني: كلمة الرئيس بالقمة العربية الإسلامية رسالة تحذير من مغبة المساس بحقوق الفلسطينيين
- رسائل الرئيس السيسى أمام القمة العربية الإسلامية ”غير العادية” بالرياض
- 10 معلومات عن القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض
- سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية المخصصة لأبناء بلاده
الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف.
الأستاذ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف.
الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق.
إلى جانب ذلك، حضر المؤتمر عدد من عمداء ووكلاء الكليات الشرعية والعربية في الجامعات المصرية، إضافة إلى نخبة من رؤساء جامعات الدول العربية، مما أضفى بعدًا دوليًا على الحدث وأبرز دوره كمنصة للتعاون الأكاديمي والفكري.
أهمية المؤتمر
ناقش المؤتمر خلال جلساته قضايا محورية تتعلق بأهمية الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، باعتبارها رسالة عالمية تهدف إلى نشر قيم التسامح والوسطية وتعزيز السلام بين الشعوب. كما سلط الضوء على دور الحوار الحضاري في مواجهة التحديات العالمية والتصدي للأفكار المتطرفة، من خلال بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
وأشار الحضور إلى أهمية توحيد الجهود بين المؤسسات الدينية والفكرية لمواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الأمة الإسلامية، وتوظيف الحوار الحضاري كأداة للتقارب والتفاهم في ظل عالم يعج بالصراعات الفكرية والثقافية.
رسالة المؤتمر
يُعد المؤتمر خطوة مهمة نحو ترسيخ مفهوم الدعوة الإسلامية كدعوة للسلام والحوار، وتحقيق التكامل بين الجهود العلمية والدينية لتعزيز التعايش المشترك بين المجتمعات. كما يمثل فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين العلماء والمفكرين، من أجل صياغة رؤية شاملة تستجيب لتحديات الحاضر وتؤسس لمستقبل مشرق.