الفائزة بنوبل للسلام : فيسبوك يتحيز ضد الحقائق.. ويهدد الديمقراطية
وكالاتاستغلت الصحفية الفلبينية الفائزة بجائزة نوبل للسلام ماريا ريسا شهرتها الجديدة لانتقاد موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ووصفه بأنه تهديد للديمقراطية، قائلة إنه يعجز عن منع خطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة وإنه "يتحيز ضد الحقائق".
وقالت الصحفية ومديرة موقع (رابلر) الإخباري الفلبيني لرويترز في مقابلة بعد إعلان فوزها بالجائزة إن خوارزميات فيسبوك "تعطي أولوية لنشر الأكاذيب الممزوجة بالغضب والكراهية أكثر من الحقائق".
وتضيف تصريحاتها إلى الضغوط التي يواجهها فيسبوك، الذي يستخدمه أكثر من ثلاثة مليارات شخص، في الآونة الأخيرة بعدما تحولت موظفة سابقة في الشركة إلى واشية واتهمت الشركة بتغليب تحقيق أرباح على مكافحة خطاب الكراهية وانتشار المعلومات الخاطئة.
وينفي فيسبوك ارتكاب أي مخالفات.
اقرأ أيضاً
- الغيطي يفتح ملف الصحافة والخصوصية وتصوير الجنازات
- برنامج كلثوميات ” يناقش علاقة كوكب الشرق بالصحافة
- هل قتلت الصحافة الورقية ؟
- عن أي حرية صحافة يتحدث أردوغان؟
- رئيس الوزراء يهنئ المصريين الحاصلين جوائز الصحافة العربية
- رئيس الوزراء : المواطن أصبح صانعاً للمعلومة وللخبر وللقصة.. وتطور الاعلام زاد العبأ علي الاعلاميين والصحافيين
- «مواجهة الإعلام المضاد» : نواجه حرباً إعلامية شرسة تستهدف هدم الدولة المصرية
- بعد فوز «الأغذية العالمي» بـ«نوبل للسلام»..هند صبري:فخورة أني فرد من عائلة البرنامج سفيرة له
- الصحافة الفرنسية : الإرهاب يضرب مجددا قلب باريس ..والحرب علية تبدأ من مكافحة الفكر المتطرف.. و المنفذ حصل على إعانات
- مؤسسسة هيكل للصحافة العربية تعلن أسماء الفائزين بالجوائز التشجيعية لعام 2020
- محافظ الشرقية يضبط سيارة تسير عكس الإتجاه بطريق بلبيس ويؤكد : جريمة فى حق الوطن والمواطن
- إستجابة لمطالب منظمات المجتمع المدني وحماية حقوق 4000 شركة المجلس الأعلى للإعلام يوافق على مد فترة توفيق أوضاع الشركات وفقا لقانون الصحافة والإعلام الجديد لمدة 3 أشهر
ولم يرد ممثل لفيسبوك في الفلبين على طلبات للتعقيب على تصريحات ريسا.
وقالت ريسا إن فيسبوك أصبح أحد أكبر موزعي الأخبار في العالم "لكنه يتحيز ضد الحقائق وضد الصحافة".
وكانت ريسا هدفا لحملات كراهية مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي من أنصار الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، الذين قالت إنهم يستهدفون تدمير سمعة موقعها الإخباري.
وفي سياق آخر، مُنحت جائزة نوبل للسلام للصحفية الأمريكية ذات الأصول الفلبينية ماريا ريسا لجهودها الطويلة في حماية حرية التعبير في الفلبين.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الإمريكية، فإن ريسا هي الرئيس التنفيذي لشركة Rappler ، وهي منفذ إخباري ينتقد نظام الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، مضيفة أنها واجهت تهديدات قانونية وجسدية خلال مسيرتها المهنية، حيث قامت حكومتها بقمع حقوق الصحفيين.
وقالت بيريت ريس أندرسن رئيسة لجنة نوبل النرويجية في إعلانها عن الجائزة في أوسلو، الجمعة: "الصحافة الحرة والمستقلة والقائمة على الحقائق تعمل على الحماية من إساءة استخدام السلطة والأكاذيب والدعاية للحرب".
وأكدت الشبكة الأمريكية أن "ريسا" مديرة مكتب سي إن إن السابقة وشخصية مجلة تايم لهذا العام، غارقة في معارك قانونية في السنوات الأخيرة وتقول إنها استُهدفت بسبب التقارير الانتقادية لموقعها الإخباري عن الرئيس الفلبيني.
وكانت "ريسا" قد قالت لشبكة سي إن إن في عام 2019 حول نضالها من أجل حرية التعبير: "نحتاج إلى تنبيه كل شخص عن الديمقراطية، هذه الحريات تتآكل أمام أعيننا".