رسالة دكتورراة بعنوان ”فعاليات التشكيلات المجسمة بالمسجد النبوي الشريف فى استحداث تصميمات زخرفية معاصرة”
شيماء عفيفيتمت مناقشة رسالة الدكتوراة بقسم التربية الفنية تخصص التصميم والزخرفه بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة ، بقاعة أ.د/ الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق، والمقدمة من الباحثة / غادة حمد المنجى ... بعنوان " فعاليات التشكيلات المجسمه بالمسجد النبوي الشريف فى استحداث تصميمات زخرفية معاصرة ".
وتكونت لجنة المناقشه والحكم من الأستاذ الدكتور/ محمد ابراهيم رجب الشوربجى أستاذ ورئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية ووكيل كلية رياض الاطفال_جامعة المنصورة سابقا (مشرفا ورئيسا) والأستاذة الدكتورة/ حنان محمد الشربيني أستاذ التصميم بكلية التربية النوعية_ جامعة المنصورة (مناقشا) ، والأستاذ الدكتور/ السيد الشربينى محمد أستاذ التصميم بكلية التربية النوعية_ جامعة دمياط (مناقشا)، والأستاذ الدكتور/ طارق احمد البهي تخصص التصميم بكلية التربية النوعية _ جامعة المنصورة (مشرفا) .
وبعد مناقشة الرسالة علنيا قررت لجنة المناقشة والحكم منح الباحثة درجة الدكتوراه (بتقدير ممتاز) بعد أن أشادت اللجنة بالباحثة والعمل البحثي المتميز بالابتكار والابداع والذي يمكن إلاستفادة منه محليا وعالمياً وترجمته باللغات المتعددة..
وشهدت المناقشة حضور بعض السادة الأساتذة من أبناء الكلية والجامعة الذين مثلوها في المحافل الدولية بالحصول علي الأوسمة والجوائز ومنهم ا.د/ محمود حامد .. ا.د/ ايمن دسوقى .. ا.د/ مروة عبد الرحمن ا.د/ وائل أنور ..ا.د/ محسن الغندور وكيل كلية التربية النوعية ، ا.د.نشوى الشافعي رئيس قسم الملابس الجاهزة بكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط، وهذه المؤسسة العريقة التي تحتل أفضل مراتب التصنيفات العالمية وأول جامعه مصرية حكومية تحصل على شهادة الاعتماد المؤسسى بفضل جهود أبناءها بقيادة معالي أ.د/ محمود المليجي رئيس جامعة المنصورة ، ولا ننسى فضل رؤساء الجامعه السابقين ومعالى أ.د/ محي الدين اسماعيل موسي عميد كلية التربية النوعية جامعة المنصورة.
وقد تناولت الرسالة كيفية الاستفادة من التشكيلات المجسمة بالمسجد النبوي الشريف كأحد مصادر الاستلهام في إيجاد حلول ورؤى ابتكارية للأعمال الفنية في استحداث تصميم زخرفية معاصرة .
والرساله تناولت دراسة تطور التوسعات التاريخية التي مر بها المسجد النبوي الشريف، والذى مر بعدة مراحل من التوسعات منذ بناءه في العام الأول الهجري :622 ميلادي وحتى عصرنا الحالي والتى يبلغ عددها 14 توسعه وأثر التكنولوجيا المستخدمة فى ذلك
ثم تناولت الباحثة التشكيل المجسم بوحدات الأبواب والمنابر التى زخرفت من الخارج برسوم هندسية نحاسيه والوحدات والزخارف المشغوله ووحدات الإضاءة بالمسجد النبوي الشريف لما تحويه من عناصر جمالية ذات قيمة فنية رائعة ثم انتقلت إلى استخدام التكنولوجيا وأثرها على الخامة والتجريب في التصميم المعاصر. وأهمية التجريب في الفن والتصميم الحديث والمعاصر. والفنون الرقمية" Digital Art". واتجاهات الفن الرقمي وتقنياته وأنواع الفن الرقمي وتكنولوجيا العمارة والإضاءة والتصميم الداخلي المستخدمه بالمسجد النبوي الشريف.
ثم تضمنت الرساله تجربة ذاتية للباحثه وهى أثني عشره عملا تصميميا استخدمت فيها الزخارف (النباتية، الهندسية، الكتابية) المستوحاة من زخارف المسجد النبوي بعصوره المختلفه وتنفيذها بالتقنيات المستحدثة المتمثلة في طريقة بنائها على تلك البرامج ومنها برنامج Sold work، Corel draw، Aspire، Auto cad وتم تنفيذها على خامات متنوعه ،ساعدت على إثراء الفكرة التصميمة المستحدثة والمعاصرة.
والتى اتسمت بتوحيد اشكال النشاط الفنى وإعادة تنظيمها ووضعها فى بوتقه واحده وإزالة الحواجز بين ما هو جميل وما هو تطبيقى من خلال تطوير المفردات الهندسية وخداعية البصر والايحاء بالحركه والبعد الثالث والفراغ الكونى وثراء وتناغم الالوان وتوزيع الإضاءة بهدف تحقيق الوحدة الشاملة من خلال الترتيب والتنظيم داخل العمل الفنى وهذا ما سعى البحث الوصول إليه.