رئيس ”الأحرار الدستوريين”، يدعو لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً بعد الإعلان عن إنفاق تريليونى جنيه خلال 8 سنوات
بيشوي ادورطالب المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، الدولة الى توسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا فى ظل تداعيات الأزمات العالمية، ليشمل اعداد اضافية في مصر نظرا لتداعيات أزمة كورونا والازمة الاقتصادية العالمية وأثرها على هذه الفئات بالتحديد.
وشدد "عفيفي"، على ضرورة وضع حزمة مساعدات جديدة للمواطنين من الفئات الأكثر احتياجا ، والتوسع في برنامج الحماية الاجتماعية للتخفيف من حدة الآثار السلبية للأزمة العالمية، من خلال تكافل وكرامة وحياة كريمة وغيرها من برامج الحماية الاجتماعية للمصريين.
جاءت تصريحات "عفيفى" ،تزامناً مع إعلان الحكومة أنفاق 2 تريليون جنيه خلال 8 سنوات على برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا في مصر ، اليوم الثلاثاء.
وأشار الى أن برنامج الحماية الاجتماعية،يشمل 20 % فقط من سكان مصر، ما يتطلب توسيع المظلة لتغطي أكبر عدد ممكن من الفئات المنصوص عليها للتخفيف من الأزمة العالمية نظرا لارتفاع أسعار السلع، والاستفادة من نظام المعاشات، وكذلك الدعم الاستثنائى، والتمكين الاقتصادي للأسر الأكثر احتياجا لزيادة الإنتاجية وتوفير فرص عمل لهم.
ودعا الحكومة الى تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، في هذا الشأن والتى طالب فيها بالتوسع فى الحماية المدنية ووضع مظلة حماية مدنية ولابد أن يكون دعم مادي مباشر للأسر الأكثر احتياجا.
وأشار الى أن التحديات الراهنة التي تواجه العالم تتطلب التعاون والعمل المشترك بين أبناء قارة أفريقيا لتحقيق التكامل الإقتصادي والتنمية والإستفادة الأمثل من ثروات القارة السمراء الطبيعية والبشرية.
وقال وزير القوى العاملة حسن شحاتة، أن الدولة المصرية اتخذت العديد من التدابير والإجراءات العملية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا،بتبني برامج حماية إجتماعية،ودعم العمالة غير المنتظمة ،وتفعيل الحوار الإجتماعي، وتعزيز علاقات العمل .وأوضح أن مصر رفعت من حجم الإنفاق الحكومي على برامج الحماية الاجتماعية والذي بلغ خلال السنوات الثماني الماضية منذ العام المالي2014-2015 وحتى الأن ،حوالي 2 تريليون جنيه، بما يمثل زيادة بنسبة 95٪ مقارنة بإجمالي الإنفاق في السنوات الثماني السابقة لها،كما تمكنت من اتخاذ خطوات سريعة في مواجهةالأزمات الأخيرة، من خلال توسيع شبكة الحماية الاجتماعية ،وأطلقت مبادرة حياة كريمة باعتبارها مشروع طموح لمعالجة الفقر متعدد الأبعاد ،وتوفير الحياة الكريمة لأكثر من 50 مليون مصري في 4500 قرية، يشكلون حوالي نصف إجمالي السكان، مما يجعلها مبادرة غيرمسبوقة من حيث تغطيتها ونطاق تمويلها».