«رئيس حزب الأحرار الدستوريين» يطالب بالاستفادة من الاتفاقيات والمبادرات التي تم مناقشتها بمؤتمر المناخ و وضعها موضع التنفيذ
دعا المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، الدولة بالاستفادة من المبادرات والاتفاقيات التى تم توقيعها خلال أيام مؤتمر الأمم المتحدة لمواجهة تغير المناخ (كوب 27) والذى أختتم فعالياته أمس .
وقال "عفيفى"، في بيان له أصدره ، أنه على الدولة أن تنقل عشرات الاتفاقيات والمبادرات الهادفة التى تم إقرارها خلال القمة المناخية العالمية من مرحلة الوعود إلى التنفيذ، وتعزيز جهود التكيف والتخفيف من تداعيات تغير المناخ في أنحاء العالم.
وأشار الى أن مصر حصدت عشرات المبادرات والاتفاقيات باعتبارها الدولة المستضيفة لمؤتمر تغير المناخ، فضلا عن التعاون الدولي في عدة مجالات متعلقة بالبيئة والمناخ، فضلا عن حصولها في السابق من الأمم المتحدة على منحة الدولة المضيفة المقدرة بمليار ومائة مليون لتطوير البنية الأساسية لمدينة شرم الشيخ التي تشهد فعاليات القمة،وعليها ان تستفيد بشكل صحيح منها وليس مجرد قمة مناخية ،خاصة وأنه كان من أبرز الاتفاقيات التي وقعتها مصر، اتفاقيات بـ 83 مليار دولار، ووقع الاتفاقيات صندوق مصر السيادي و9 مطورين عالميين.
وأوضح أن أهداف تلك الاتفاقيات هو أن الاستثمارات تتماشى مع استراتيجية صندوق مصر السيادى لإزالة الكربون باستخدام وسائل مستدامة تفيد الاقتصاد، والاستثمارات الجديدة تضع مصر كمركز دولي للطاقة الخضراء، شهادة على قدرة صندوق مصر السيادى على تنفيذ دوره في جذب الاستثمار الخاص إلى القطاعات الاستراتيجية، وعقود وقود أخضر، كما وقعت مصر 8 عقود لإنتاج الوقود الأخضر، وكان أطراف التوقيع على العقود كل من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة،والشركة المصرية لنقل الكهرباء، كبرى الشركات والتحالفات العالمية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، واستهدفت العقود الثمانية تنفيذ مشروعات الوقود الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحولت مذكرات التفاهم إلى عقود فعلية تدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء دراسات الجدوى.
وشهدت أيام مؤتمر cop27 إطلاق مبادرات عديدة في مجالات الطبيعة وحماية البيئة والتنوع البيولوجي والانتقال المستدام للغذاء والزراعة والعمل المناخي والمشروعات الذكية الخضراء وغيرها من مشروعات التخفيف والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.